kawanter.com

الدرس الأول في القوة : لا تعتذر

حدث جدال بيني وبين أخي و تعالت الأصوات حتى وصل النقاش ذروته ، فبدأت الأصوات بالخفوت الى أن وصلنا للصمت، مرت قُرابة الساعة ، وذهبتُ الى والدتي فرأيتها تتصفح الأنستغرام ، أدخلت رأسي بينها وبين هاتفها وقلت :” موضوعي الجديد سيكون عن الاعتذار” هزت أمي رأسها موافقةً ثم افترقنا بعدها كلٌ الى غرفته. مرت ساعتان […]

الدرس الأول في القوة : لا تعتذر قراءة المزيد »

أمثال الماضي ، كيف ضرَّت الحاضر؟

جلست مع والدتي لأخبرها بأنني أنهيت قراءة عدد قديم من مجلة العربي ، و على الرغم من كثرة المقالات المشوقة إلا أنني لفتني عنوان مساحة ود لذاك الشهر” أمثال من الماضي لا تصلح للحاضر” ، لذا حوّلت الموضوع لسؤال حتى أعرف ما هو أول مثل قديم يطرأ على بالها ، لكن قبل أن تجيبني قالت

أمثال الماضي ، كيف ضرَّت الحاضر؟ قراءة المزيد »

المُر الحلو ، سُررت بِلقائك

ُهنالك جمال يسكن بين طيات الحزن الذي يُغلف لحظات الوداع، لكن يمكن للمُشاهد من بعيد أن يلتقط هذه اللحظات الأخاذة. دموعي ليست وداعًا حزينًا ، بل سرور بالتعرف عليك. دخلتُ على والدتي الجالسة في المطبخ وتناولت كأسًا من الماء وحدقت فيها بينما هي منغمسة في هاتفها، أكملت الوالدة تصفحها بينما قالت:” الظاهر عندج سالفة” وضعتُ

المُر الحلو ، سُررت بِلقائك قراءة المزيد »

أبيض أم أسود : أنا رمادي

إنها السادسة صباحًا وأصوات القصف، الصراخ والبكاء الممتزج بالعويل يُصارعون الجدران للوصول لأذني حتى يقض عليّ نومي الهانئ، رتبت سريري الوافر أنا الناجية من كل ذلك، ثم تتبعت مصدر الأصوات التي تنادي عليَّ بالتصرف، لأرى والدتي تستمع للأخبار على التلفاز بينما عينيها منصبة على هاتفها، لذا أصدرت صوتًا حتى تلحظ وجودي ثم قلت:” كيف أصبح

أبيض أم أسود : أنا رمادي قراءة المزيد »

صفحات من أقرباذين: مرة أولى لكل شيء

أقرباذين هي كلمة فارسية معناها دستور الأدوية او Pharmacopoeia هذه الحلقة هي ذكريات من أيام الدراسة.. لربما يكون مفاجئًا للبعض لكن كاتبة هذه التدوينات صيدلانية، وهو أبعد تخصص عن اهتماماتي ونقاط قوتي لكن ها أنا اجمع بينهما بكتابتي لهذهِ السلسلة اللطيفة من حلقات متنوعة تسلط الضوء ولو بمحيط قليل على وظيفة ينسى كثيرون انها موجودة.

صفحات من أقرباذين: مرة أولى لكل شيء قراءة المزيد »

الثلاثون من سبتمبر يومًا للأسئلة الغبية

اعتدلت في جلستي على ” الكَاوَنْتَر” فنظرت لي والدتي بابتسامة وقالت: راح يشتغل المسجل، ضحكت ثم ثبت يدي اليمنى تحت ذقني كمن يفكر بعمق:” ما هو السؤال الذي إذا سألته لك الان ستعطيني نظرة :”ما هذا السؤال الغبي؟” أجابت والدتي بسرعة كمن ينتظر إشارة بدء السباق:” هل تحبيني؟ ماما انتِ امي صح؟” حدقت بنظرة جانبية

الثلاثون من سبتمبر يومًا للأسئلة الغبية قراءة المزيد »

هل مشاركتي الزائدة تهدم حدودي مع الاخرين؟

اعتدلت في جلستي على ” الكَاوَنْتَر” فنظرت لي والدتي بابتسامة وقالت: راح يشتغل المسجل، نظرت للأسفل قبل أن أطرح سؤالي: هل تعتقدين أني بثرثرتي الكثيرة أعطي غيري فرصة التدخل في حياتي؟ نفضت والدتي الماء عن يديها وقالت: أظن انه يعتمد على الشخص، لكنه بالطبع سيعطي انطباعًا بأنك مستعدة للإجابة عن أي سؤال. هل هدمت حدودي

هل مشاركتي الزائدة تهدم حدودي مع الاخرين؟ قراءة المزيد »

هل أنا متأخر في حياتي ؟

اعتدلت في جلستي على ” الكَاوَنْتَر” فنظرت لي والدتي بابتسامة وقالت: راح يشتغل المسجل، ضحكت وقلت: هل شعرتي يومًا بأنك متأخرة؟ بأنك وصلتي لهذا العمر ولم تنجزي شيئًا؟ توقفت والدتي عما كانت تفعله وقالت: نعم، ولكن “شنو بأيدي”، الحمدالله، “انتي حسيتي بيه؟” ضحكتُ بانفعالية شديدة: دائمًا، عادت امي لعملها وبدأت بالإنصات. اعتراني هذا الشعور مؤخرًا

هل أنا متأخر في حياتي ؟ قراءة المزيد »