أبيض أم أسود : أنا رمادي
إنها السادسة صباحًا وأصوات القصف، الصراخ والبكاء الممتزج بالعويل يُصارعون الجدران للوصول لأذني حتى يقض عليّ نومي الهانئ، رتبت سريري الوافر أنا الناجية من كل ذلك، ثم تتبعت مصدر الأصوات التي تنادي عليَّ بالتصرف، لأرى والدتي تستمع للأخبار على التلفاز بينما عينيها منصبة على هاتفها، لذا أصدرت صوتًا حتى تلحظ وجودي ثم قلت:” كيف أصبح […]
أبيض أم أسود : أنا رمادي قراءة المزيد »