kawanter.com

ثلاثون يومًا، الهرب من ماذا؟

ثلاثون يومًا مجازية، رحلة خططت لخوضها في ثلاثين يومًا لتنقلب لرحلة الشتاء والصيف. هذه الرحلة أظهرت أضعف ما فيي؛ الالتزام. لذا سأشارك هواجس هذه الرحلة لعلها تكون رحلة الوصول وغاية العقول.  اليوم الأول: البدايات سهلة جدًا، مليئة بالأمل الممتزج بالشغف. تستخف بما وضعت لك من تحدي؛ لأنك لازلت على الأرض و لم ترتفع. تستحضرك في […]

ثلاثون يومًا، الهرب من ماذا؟ قراءة المزيد »

السنوية الأولى من جديد

عربيٌ أنا وهذا دَمي يشهدُ … خنوعي نقاشٌ فيه لا ألعبُ نبذتُ شرائع السماءِ كلها … ورضيت بما يُملى عليَّ ويكتبُ زائرٌ حازمٌ على نسوتي … ناعمٌ خاشعٌ في الحقِ دبيبُ جودي يفيضُ بالشعر والدعاءِ … مادام مالي لن يُصيبهُ نصبُ سيدٌ بعزيّ على من اجترأ … عبدٌ بروحي عندما تأتي الرتبُ فباللهِ يا أيها

السنوية الأولى من جديد قراءة المزيد »

اعملوا فسيرى الله عملكم

عُدت مُسرعًة من يوم عملٍ رائع، لكنني كنت أغرق بالكلمات التي خُفتُ سرًا أن تطفح فتُفهم بشكلٍ خاطئ، لذا كان هدفي أن اغدقها على والدتي لتُصفيّ الصالح منها. سرت نحو المطبخ قبل أن أغير ثيابي، دفعت الباب على مصراعيه وقلت:” السلام عليكم، لما الناس تتغير اخلاقياتهم في العمل؟ وما كل هذهِ القواعد المكتوبة غير المطبوعة

اعملوا فسيرى الله عملكم قراءة المزيد »

أمّن حياتك

جلست بجانب والدتي و تنهدت قبل أن اطرح سؤالي :” سنة كاملة ، اقدم فيها تأمينات و للأن لم أفهم ما هي ؟” شعرتُ بنظرات والدتي المُستغرِبة فنظرت إليها بانتظار إجابة مُتأكدةً بكونها جارحةً قليلًا :” ألم تتعلمي كل هذه الأشياء في المدرسة ؟ اذكر انك درستِ مادة تجارة ؟” هززت رأسي موافقة :” نعم

أمّن حياتك قراءة المزيد »

أيا ليت الشبابَ يعودُ يومًا

من شبَّ على شيء شاب عليه استيقظتُ متأخرًا اليوم ، كانت الثامنة والنصف صباحًا ( عادةً اظل مستيقظة بعد صلاة الفجر) ، تفحصت الغرفة لأتذكر انها غرفتي و راجعت نفسي لأتذكر اسمي ، تركت غرفتي كما هي و توجهت مباشرة نحو المطبخ بحثًا عن أمي. سمعت أصوات قرقعة قادمة من المطبخ لأجد امي تُعيد الكؤوس

أيا ليت الشبابَ يعودُ يومًا قراءة المزيد »

ثلاثةٌ وعشرون درسًا ، هيا لِنراجع أنفسنا

روى البخاري ومسلم عن أبى هريرة – رضى الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «لا يُلدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحد مرتين». قررت قضاء أخر ساعتين من اليوم الأخير في السنة الميلادية بمحادثة صديقتي العزيزة و التخطيط سويًا للسنة الجديدة، لتضيء في عقلي بعض الدروس التي تخرجت بها من هذا العام، فأحببت أن أشاركها

ثلاثةٌ وعشرون درسًا ، هيا لِنراجع أنفسنا قراءة المزيد »

غيّر إعدادات الهاتف للعربية

لسان الضاد يجمعنا  …. بغسان وعدنان كان يومًا عاديًا ، و كنت جالسةً مع أحدى معارفي نستمتع بالوجود الجسدي لبعضنا ،لكن كل منا في عالمها الرقمي، تحركت مُجالستي بشكل مفاجئ وقالت :” هل تعلمين أنه يمكنك الان ان تقومي بال Screenshot عبر النقر مرتين بظهر الهاتف؟”، نظرت لها و رددت :” جميل ، كيف؟” ،

غيّر إعدادات الهاتف للعربية قراءة المزيد »

الدرس الأول في القوة : لا تعتذر

حدث جدال بيني وبين أخي و تعالت الأصوات حتى وصل النقاش ذروته ، فبدأت الأصوات بالخفوت الى أن وصلنا للصمت، مرت قُرابة الساعة ، وذهبتُ الى والدتي فرأيتها تتصفح الأنستغرام ، أدخلت رأسي بينها وبين هاتفها وقلت :” موضوعي الجديد سيكون عن الاعتذار” هزت أمي رأسها موافقةً ثم افترقنا بعدها كلٌ الى غرفته. مرت ساعتان

الدرس الأول في القوة : لا تعتذر قراءة المزيد »

أمثال الماضي ، كيف ضرَّت الحاضر؟

جلست مع والدتي لأخبرها بأنني أنهيت قراءة عدد قديم من مجلة العربي ، و على الرغم من كثرة المقالات المشوقة إلا أنني لفتني عنوان مساحة ود لذاك الشهر” أمثال من الماضي لا تصلح للحاضر” ، لذا حوّلت الموضوع لسؤال حتى أعرف ما هو أول مثل قديم يطرأ على بالها ، لكن قبل أن تجيبني قالت

أمثال الماضي ، كيف ضرَّت الحاضر؟ قراءة المزيد »

المُر الحلو ، سُررت بِلقائك

ُهنالك جمال يسكن بين طيات الحزن الذي يُغلف لحظات الوداع، لكن يمكن للمُشاهد من بعيد أن يلتقط هذه اللحظات الأخاذة. دموعي ليست وداعًا حزينًا ، بل سرور بالتعرف عليك. دخلتُ على والدتي الجالسة في المطبخ وتناولت كأسًا من الماء وحدقت فيها بينما هي منغمسة في هاتفها، أكملت الوالدة تصفحها بينما قالت:” الظاهر عندج سالفة” وضعتُ

المُر الحلو ، سُررت بِلقائك قراءة المزيد »